سافرت إلى إيران مرتين ..وكلما تطئ قدمى هذة البلد أشعر بعدم الإرتياح .. كل شئ هناك غريب حتى الناس نظرتهم
عجيبة .. ومعاملتهم غريبة.... إلا من رحم ربى .. حتى السماء هناك كأنها حزينة ..هذا الشعب الفارسى ذو المعاملة الجافة .
عجيبة .. ومعاملتهم غريبة.... إلا من رحم ربى .. حتى السماء هناك كأنها حزينة ..هذا الشعب الفارسى ذو المعاملة الجافة .
*********************
عندما تجولت فى شوارع طهران لم أجد مسجد واحد للمسلمين السُنة ..وهم أقلية مضطهدة داخل إيران .. وسنجدهُم دائماً على الحدود .. هؤلاء الأقلية محرومة من أبسط حقوقها فى الحياة .. حيث مساجد السنة صغيرة الحجم بدائية البناء وبعضها دون سقف . وليس للسُنة وذن سياسى على الإطلاق.. فوضع إخواننا من أهل السُنة أصعب مما تتخيلوا
*********************
عشرات الملايين .... من اهل السنة ..... والعرب الاحواز ..... والعالم غافل عنهم ..... تهجير وقتل .... وإبادة وتعذيب .... وانتهاك للاعراض ....من الدولة الصفوية ....... ووصل الحال الي ..... استعبادهم ...... والعياذ بالله ..... اين الاعلام العربي ...... عن هذه الجرائم ....... ولماذا يسكت ...
*********************
وللحديث باقية
ترجم هذة الصفحة
المشاركات
هناك 4 تعليقات:
سلام عليكم
انا اختلف معك في رؤية الصورة لايران اذا كنت ضعيف اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وعسكرين فانت مطمع من كل انسان فما بالك بالدول .
حاول ان ترى صورة من هذه الزاوية
العرب .. صفر .. في كل شيء حتى النفط فهم ايضا لا يستطيعون ايتحكمو فيه او حتى يحكموه
تقبل كل التحية والاحترام
السلام عليكم
فارس
فعلاً أوافق على هذا التحليل شكلاً وموضوعاً ...فنحن ضعاف فى كل الإتجاهات ..
أجيال أخطأت .. ونحن ندفع الثمن .
إن شاء الله سوف أكمل لكم ما شاهدتة فى إيران من خلال زيارتى لها ..وذلك فى القريب.
دومت أخوية فارس وبارك الله فى مدونتك.
شكرا على هذه المدونة الرائعه
وايران تكره السنيين كرها كبيرا وعندما يسب شيعى آخر يقول له
عظم سنى فى قبر أبوك
فهو يعتبر ان عظم السنى نجس
والمد الشيعىليس بكل حال أخف وطأة من المد العبرى لأن ايران لها مطامع فى الدول العربية وللاسف فهناك ناس تعتبرهم اصدقاؤنا وهم ليس اتلا اعداء متربصين بنا
السلام عليكم
محمد
شرفتنى بزيارتك الجميلة.
ويجب أن يعرف العالم الإسلامى نوايا إيران الحقيقية .
فهى تريد الهيمنة على المنطقة العربية وفرض نفوذها على العرب. وإقامة دولة فاطيمة داخل مصر وإسترجاع أمجدها الضائعة .
وأيضاً تعاونها مع إسرائيل وإمريكا . فمن المعروف أن الثلاثى يقوم بمسرحية كبيرة على العالم الإسلامى.
أما نحنُ العرب مشغولون بما لذ وطاب من الشهوات ولا يوجد عندنا وقت للتفكير المنطقى . ودومتُم...
أخوية محمد
لك منى كل الإحترام والتقدير
إرسال تعليق