إلى الآلة الإسرائيلية الغاشمة إلى أحفاد القردة و الخنازير يا من قتلتم النساء و الأطفال و الشيوخ يا من هدمتم المساجد والمدارس و البيوت شكرا جزيلا لكم فإن ما فعلتموه بنا أكبر بكثير مما كنتم تحلمون فخذوا بشائركم منى
1-إن كنتم هدمتم مساجدنا فقد بنيتم بداخلنا إيمانا و يقينا و تصديقا بالله الذى وصفكم و كشف سرائركم لنا.نعم فأنتم أشد الناس عداوة لنا و أنتم أصحاب القلوب القاسية التى فاقت الحجارة فى قساوتهاو أنتم ناقضى العهود والمواثيق كما أخبرنا الله فى كتابه فشكرا لكم فقد زدتمونا يقينا بهذا
2-يا من قتلتم الأطفال و النساء و الشيوخ شكرا جزيلا لكم فقد أحييتم موات قلوبنا و أيقظتمونا من غفلتنا وأحييتم فينا روحا ماكانت لتحيا إلا بفعلتكم الشنعاء لقد غيرتم مسار حياتنا لقد كنا نعيش ونحن نحب الحياة أما الآن فقد صار الموت فى سبيل الله أسمى أمانينا ولقد كان أبناؤنا يحيون فى هذه الدنيا و يسعون و يتعلمون من اجل الدنيا أما الآن فلقد تغير مسعاهم فلكم كانت فرحتى عندما اتى لى ابنى صاحب الثمانى سنوات ليقل لى أمى أريد أن أموت شهيدا فى سبيل الله و أن أنتقم لإخوانى غزة نعم لقد قتلتم مئات النساء فى غزة و لكنكم أحييتم ملايين النساء اللاتى ألقين وراء ظهورهن زينة الدنيا وتزين بالإيمان و عزمن على أن يربين ابناءهن على نهج الله و رسوله و إن كنتم تزرعون الآن شجر الغرقد فأبشروا فنحن نزرع لكم المسلم الذى سيكلمه الشجر و الحجر لكى يأتى و يقتلكم و لا تقلقوا فسنعلم أبناءنا شكل شجر الغرقد لكى يقتلوكم وراءه شكرا لكم لقد وضعتم خطوط نهايتكم فقد مللناكم شكرا فان ما حركته آلتكم الحربية فينا ما كانت لتحركه آلاف الخطب و المواعظ شكرا فعلى أيديكم تنبهنا إلى قول الله تعالى (ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب)ولقد وضح لنا الخبيث من الطيب وعرفنا المفسد من المصلح و أخيرا لكم جزيل الشكر فقد ذكرتمونا بقضيتنا الكبرى التى اعتقدتم أنكم بفعلتكم هذه قد أغفلتمونا عنها ألا و هى مسجدنا الأقصى الحبيب و أبشركم أننا إن كنا نسيناه فيما مضى إلا أننا الآن قد تذكرناه ووعدنا أبناءنا أنهم سيصلون فيه بإذن الله
أبناءنا لا يعرفونكم.. نسينا أن نخبرهم من انتم
نسينا أن نقول بان هناك عدوالنا ولهم
بالأمس مجموعه من صغار السن يتساءلون من هم هؤلاء ولماذا يفعلون هذا
لماذا يقتلون الأطفال لماذا يدمرون كل شيءكانت صدمه عندما قلنا هؤلاء اليهودإسرائيل فقالوالماذا يقتلون الفلسطينيين !!!!
شكرا فقد قمتم بما لم نقم به في زمن الحضارات والشعارات الزائفة
شكرا فقد اخبر توا أبناءنا من انتموما مدى حقدكم ودمويتكم وأنكم أعداء لنا على مد العصور والأزمان
لقد قمتم بما لم نقوم به لقد ذكيتم فيهم روح الجهاد
آن لنا اليوم أن نريهم الإرهاب على حقيقته وبشاعة صورته
فعلا قد أبكيتمونا وادميتوا قلوبنا مع كل طلقه معها فنحن اليوم نشكركم
كدنا أن ننسى من انتم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق