الفيديو الثاني فيظهر مجموعة من جنود الأمن المركزي الغلابة أسرى في قبضة بدو سيناء ويعترفون بإسم الضابط القاتل المسئول عن القتلى الذين عثرعليهم في مقلب القمامة
الأربعاء، 19 نوفمبر 2008
فيديوهات - ماذا يحدث في سيناء
في الحقيقـة
معضلة في الرياضيات مازالت محيرة للعقول !!
فكان الأول يملك نصفها، والثاني ثلثها، والثالث تسعها
:وحسب النسب يكون التوزيع كالآتي
ولم يجدوا طريقة لتقسيم تلك الجمال فيما بينهم، دون ذبح أي منها أو بيع جزء منها قبل القسمة
فما كان منهم الا أن ذهبوا للإمام علي (كرم الله وجهه) لمشورته وحل معضلتهم
فصار مجموع الجمال 18 جملا، وقام الإمام علي (كرم الله وجهه) بالتوزيع كالتالي :
الأول يملك النصف (18÷2) = 9
(رائعة من روائع الإمام علي.. رضى الله عنه )
( نحن العرب قساة جفاة )
مقال الشيخ الدكتور عائض القرني وكان منصفاً في مقالته التي نشرتها صحيفة 'الشرق الأوسط' تحت عنوان (نحن العرب قساة جفاة) وأتركها لكم للقراءة والتأمل . لا أقول إلا بارك الله بك يا شيخ عائض فقد كنت صريحاً ومباشراً وعادلاً وهذا ما نحتاج إليه فنقد الذات والمكاشفة الواضحة طريق لإكتشاف الخلل.
د. عائض القرني
أكتب هذه المقالة من باريس في رحلة علاج الركبتين وأخشى أن أتهم بميلي إلى الغرب وأنا أكتبُ عنهم شهادة حق وإنصاف ، ووالله إن غبار حذاء محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه وسلم ) أحبُ إليّ من أميركا وأوروبا مجتمِعَتين . ولكن الاعتراف بحسنات الآخرين منهج قرآني ، يقول تعالى: « ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة ». وقد أقمت في باريس أراجع الأطباء وأدخل المكتبات وأشاهد الناس وأنظر إلى تعاملهم فأجد رقة الحضارة ، وتهذيب الطباع ، ولطف المشاعر ، وحفاوة اللقاء ، حسن التأدب مع الآخر ، أصوات هادئة ، حياة منظمة ، التزام بالمواعيد ، ترتيب في شؤون الحياة ، أما نحن العرب فقد سبقني ابن خلدون لوصفنا بالتوحش والغلظة ، وأنا أفخر بأني عربي؛ لأن القرآن عربي والنبي عربي ، ولولا أن الوحي هذّب أتباعه لبقينا في مراتع هبل واللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى . ولكننا لم نزل نحن العرب من الجفاء والقسوة بقدر ابتعادنا عن الشرع المطهر. نحن مجتمع غلظة وفظاظة إلا من رحم الله ، فبعض المشايخ وطلبة العلم وأنا منهم جفاة في الخُلُق ، وتصحّر في النفوس ، حتى إن بعض العلماء إذا سألته أكفهرَّ وعبس وبسر ، الجندي يمارس عمله بقسوة ويختال ببدلته على الناس ، من الأزواج زوج شجاع مهيب وأسدٌ هصور على زوجته وخارج البيت نعامة فتخاء ، من الزوجات زوجة عقرب تلدغ وحيّة تسعى ، من المسؤولين من يحمل بين جنبيه نفس النمرود بن كنعان كِبراً وخيلاء حتى إنه إذا سلّم على الناس يرى أن الجميل له ، وإذا جلس معهم أدى ذلك تفضلاً وتكرماً منه ، الشرطي صاحب عبارات مؤذية ، الأستاذ جافٍ مع طلابه ، فنحن بحاجة لمعهد لتدريب الناس على حسن الخُلُق وبحاجة لمؤسسة لتخريج مسؤولين يحملون الرقة والرحمة والتواضع ، وبحاجة لمركز لتدريس العسكر اللياقة مع الناس ، وبحاجة لكلية لتعليم الأزواج والزوجات فن الحياة الزوجية. المجتمع عندنا يحتاج إلى تطبيق صارم وصادق للشريعة لنخرج من القسوة والجفاء الذي ظهر على وجوهنا وتعاملنا . في البلاد العربية يلقاك غالب العرب بوجوه عليها غبرة ترهقها قترة ، من حزن وكِبر وطفشٍ وزهق ونزق وقلق ، ضقنا بأنفسنا وبالناس وبالحياة ، لذلك تجد في غالب سياراتنا عُصي وهراوات لوقت الحاجة وساعة المنازلة والاختلاف مع الآخرين ، وهذا الحكم وافقني عليه من رافقني من الدعاة ، وكلما قلت: ما السبب ؟ قالوا: الحضارة ترقق الطباع ، نسأل الرجل الفرنسي عن الطريق ونحن في سيارتنا فيوقف سيارته ويخرج الخارطة وينزل من سيارته ويصف لك الطريق وأنت جالس في سيارتك ، نمشي في الشارع والأمطار تهطل علينا فيرفع أحد المارة مظلته على رؤوسنا ، نزدحم عند دخول الفندق أو المستشفى فيؤثرونك مع كلمة التأسف ، أجد كثيراً من الأحاديث النبوية تُطبَّق هنا ، احترام متبادل ، عبارات راقية ، أساليب حضارية في التعامل. بينما تجد أبناء يعرب إذا غضبوا لعنوا وشتموا وأقذعوا وأفحشوا ، أين منهج القرآن: « وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن » ، « وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما » ، « فاصفح الصفح الجميل » ، « ولا تصعّر خدّك للناس ولا تمش في الأرض مرحاً إن الله لا يحب كل مختال فخور ، واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير » . وفي الحديث: « الراحمون يرحمهم الرحمن » ، و « المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده » ، و « لا تباغضوا ولا تقاطعوا ولا تحاسدوا » . عندنا شريعة ربّانيّة مباركة لكن التطبيق ضعيف ، يقول عالم هندي: ( المرعى أخضر ولكن العنز مريضة ) .
الثلاثاء، 18 نوفمبر 2008
من أقوال الدكتور مصطفى محمود
اريد لحظه انفعال :لحظه حب:لحظه دهشه:لحظه اكتشاف:اريد لحظه تجعل لحياتى معنى!!!!!
ان حياتى من اجل اكل العيش لا معنى لها لانها مجرد استمرار!!!!!
الأحد، 16 نوفمبر 2008
{ فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا }
Please listen to the interview and the videos and give me your reaction to what is going on
الله يرد كيد كل من يكيد لعباده في نحره......... ويحاسب كل من ضيع ثروات هذا البلد في الداخل والخارج
هناك من توقع حصول الأزمة الاقتصادية ونزول أسعار النفط إلى 50 دولار من؟ متى؟ القصة ليست طويلة .. ليندسي ويليامز رجل عمل في شركات البترول الأمريكية واختلط بصفوة رجال الاقتصاد وصناع القرار ومن هم المتحكمون من وراء الستار في أمريكا .قالها في مقابلة في شهر يوليو 2008
وكان وقتها سعر البرميل 140 دولار قال التالي :-
لقد علمت ممن يمسكون باقتصاديات العالم أنهم سوف يوصلون سعر برميل النفط إلى 50 دولار خلال أشهر معدودة وقال أيضاً أنهم سيكون هناك انهيار كبير للاقتصاد الامريكي ...ويقول أيضاً :- حين سألت لماذا تفعلون ذلك ؟كان الجواب كي نفلس العرب ونعيدهم للركوب على الجمال كما كانوا منذ 100 عام!!!!!!!ولمن أراد الدليل فالفيديو موجود في يوتيوب وسترون تاريخ إضافته للموقع شهر 7 !!افهموها يا حكوماتنا الرشيدة .. نهبوا أموالكم الموجودة عندهم في البنوك ، وثم طالبوا العالم أن يدفع المليارات وابتلعها الثقب الاسود الأمريكي والآن ينزلون سعر البترول برغم تقليص مليون ونصف برميل من إنتاج أوبك !!!يا جماعه الموضوع كبير جداً ولكن لا حياة ل من تنادي الكل في غفلة الله يستر من الجاي هذا رابط الفيديو وأسألكم بالله أن تتنبهوا لأنفسكم حافظوا على مابقي من أموالكم والأهم من ذلك ذروا ما بقي من الربا من يملك أسهم في شركات ربوية فليتب إلى الله منها .
هنا المقابلة التي فجر فيها ليندساي ويليامز الخطة لنهب ثروات الخليج وإفلاسهم (يوليو 2008)
الثلاثاء، 11 نوفمبر 2008
امور نصادفها في هذه الدنيا
أمور نصادفها في هذه الدنيا تؤلم .. ولكن مايؤلم أكثر .
وقد صادفت اكثرهااا
لست وحدي من صادفها بل جميعنا وبمختلف
الأعماااار ....
ان تخسـر أشياء .. لم يكن في حسبانك خسرانها
......
أن تفتح عينيك يوماً على واقع لا تريده
......
أن تتمنى عودة زمان جميل انتهى
......
أن تتذكر انساناً عزيزاً رحل بلا عوده
......
أن تكتشف أن لا احد حولك سواك
......
أن تقف امام المرآة فلا تتعرف على نفسك
......
ان تنادي بصوت مرتفع فلا يصل صوتك
......
ان تشعر بالظلم وتعجز عن الانتصار لنفسك
......
ان تضطر الى تغيير بعض مبادئك لتساير الحياه
......
ان تضطر يوماً الى القيام بدور لا يناسبك
......
ان تضع اجمل مالديك تحت قدميك كي ترتفع عالياً وتصل الي القمه
......
ان تتظاهر بما ليس في داخلك كي تحافظ على بقاء صورتك جميله
......
ان تصافح بحراره يداً تدرك مدى تلوثها
......
ان تبتسم في وجه انسان تتمنى ان تبصق في وجهه وتمضي
......
ان تعاشر اناساً فرضت عليك الحياة وجودهم في محيطك
......
ان ترفع راسك عالياً فترى الاقزام قد اصبحوا اطول قامه منك
......
ان تغمض عينيك على حلم جميل وتستيقظ على وهـم مؤلم
......
ان تقف فوق محطة الحياه بانتظار ماتعلم قبل سواك انه لن يأتي ابداً ......
ان ترى الاشياء حولك تتلوث وتتألم بصمت
......
ان يداخلك احساس مقلق بانك تسببت في ظلم انسان ما
......
ان تجد نفسك مع الوقت قد بدأت تتنازل عن احلامك واحداً تلو الاخر
......
ان تضحـــــك بصوت مرتــــفع كي تخفي صوت بكائك
......
ان ترتدي قناع الفرح كي تخفي ملامح حزن وجهك الحقيقي
......
ان يداخلك احساس انك سبب التعاسه لانسان ما
......
ان تقف عاجزاً عن الاحساس بشعور جميل يتضخم به قلب احدهـم تجاهك
.......
ان تكتشف انك تمثل شطراً عظيماً من خارطة احلام انسان ما .. وتدرك خذلانك المسبق له
......
ان تمد يدك لانتشال احدهم فيسحبك لاغراقك معه
......
ان تشعر بأنك خسرت أشياء كثرة لم يعد عمرك يسمح باسترجاعها
......
ان تلتقي شخصاً شاطرك نفسك يوماً فتكتشف ان مشاغل الحياة قد غيــــــبتك عن ذاكـــرته تماما
......
ان تكون من اصحاب الاحاسيس التي لا تكذب وتتضخم بأحساس ان احدهم قد يغادرك قريبا
......
ان تبتعد عن من يهمك أمرهم لدرجه الا تعلم بنبأ رحيل احدهم الا صدفه
......
ان ترى في منامك حلماً مزعجاً وتبقى اسيراً للحظه حدوثه واقعياً
......
ان يداخلك الشعوربالشك في كل ما حولك حتى نفسك
.......
ان تنـــام وفي داخلك امنيه ان لا تستيقظ ابدا
.......ان تمر عليك لحظه تتمنى التخلص فيها من ذاكرتك
.......
ان تجلس مع نفسك فلا تجدها
.......
ان يتغير الذين من حولك فجأه وبلا مقدمات تؤهلك نفسياً لتقبل الامر
......
ان تطرح على نفسك اسئله لا تملك القدره على الاجابه عليها
......
ان تصافحهم بأستفساراتك فيصفعوك باجاباتهم
......
ان تفني نصف عمرك بزراعة الورد في طريقهم وتفني نصف عمرك الاخر لتجنب اشواكهم التي زرعوها في طريقك
......
ان تكتشف بعد الاوان انك مدرج لديهم في قائمة الاغبياء
......
ان تحمل هديتك لانسان يتفنن في اغلاق الابواب دونك ودونه
......
ان تكتشف انك تكتب لانسان يقلب حزنك وحرفك في ملل
......
ان تلوح مودعاً لاشياء لا تتمنى توديعها يوما
......
ان تبكي سراً , فقط لان احدهم اقنعك يوماً بان البكاء نوع من انواع الضعف الانساني
الاثنين، 10 نوفمبر 2008
ملف شامل عن ((( الحج ))) بمناسبة قرب موسمه ..... موسوعة بالصوت والصورة
.أخي الحاج المبارك..لا تنس إخلاص نيتك لله قبل ذهابك لحجك,وإياك ثم إياك أن تخلط عملك الصالح بنية فاسدة,فحجك لله وليس ليقال فلان قد حج البيت, أو أن يطلق عليك الناس لقب حاج أو غير ذلك.أخي الكريم..قبل ذهابك للحج أسقط الناس من نظرك, وخلّص منهم قلبك, واجعل نيتك خالصة مخلصة للملك الجبار, مالك الملك وخالق الخلق, وجابر كسر المنكسرين, ومفرج كرب المهمومين,وغافر ذنب المذنبين, وقابل توب المفرطين التائبين.واعلم أخي الكريمأن فساد النيّة وجعلها لغير الله تحبط عملك,وتأتي يوم القيامة وقد رد حجك في وجهك, فانج بعملك ونفسك قبل يومحساب ليس فيه عمل, تتمنى فيه لو رددت إلى الدنيا لتسبح الله تسبيحةواحدة، فكيف بك وقد وضع حجك في ميزانك, وواحسرتك لو رفع الحج من الميزان بسبب النية الفاسدة.كما أذكرك أخي الكريم بأن العمل كي يُقبل يجب أن يكون صحيحاً صواباً,متبع فيه لشرع الله غير مبتدع, فعليك بتعلم أداء المناسك حتى تؤديها صحيحة سليمة دون إفساد ولا تفريط, وإياك إياك أن تتكاسل عن التعلم وسؤال أهل العلم عن كل كبيرة وصغيرة قبل ذهابك لحجك؛ حتى تؤديحجك على الوجه المطلوب المرغوب؛ عسى أن يكون حجك مبروراً,ولا جزاء يوم القيامة لحجك المبرور سوى الجنة, واعمل أن حجك كي يكون مبروراً يجب أن يكون صحيحاً غير فاسد بنية صالحة غير مختلطة.أخي الحاج الكريم..ذكر النبي صلى الله عليه وسلم الرجل يطيل السفر أشعث أغبر،يمد يده إلى السماء يقول يارب يارب, ومطعمه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأني يستجاب له.فعليك بإطابة المطعم والتخلّص من كل حرام قبل ذهابك لحجك،فكما أخبر المعصوم صلى الله عليه وسلم« كل بشر نبت من سحت فالنار أولى به ». تخلص من الحرام, وتحلل من كل سحت, واصطحب الحلال الطيبفهو نعم الزاد الصالح للرجل الصالح, ولا تيأس من رحمة الله,فالتوبة تجبُّ ما قبلها (أي تمحوه), فعليك بإصلاح ما بينك وبين اللهقبل حجك, ثم عليك بإصلاح ما بينك وبين الخلق, فتحلل من كل من ظلمته أو خاصمته, اطلب الصفح, وأقبل على الله بقلب مفتوح وأمل ورجاءفي الملك أن يفتح لك الباب ويقبلك من جنده,فما أعظم الملك وما أعظم جند الرحمن.أخي الكريم. .يا من وقعت في عبادة غير الله بغير علم, يامن توسلت للأولياءوطلبت منهم ما لا يعطيه إلا الله, وذبحت ونذرت لغير ربك وخالقك,اعلم أن هذه الأفعال تبطل حجك إن لم تتب منها, فأسرع وأقلعولا تيأس فالباب مفتوح على مصراعيه, ورحمة الله سبقت غضبه,وبرغم إساءتك فقد اصطفاك واختارك للوقوف بين يديه في أعظمالأماكن وأشرفها في أجل الأوقات وأعظمها, فبادر وأسرع بالولوج فباب التوبة والمغفرة مفتوح, والجنة مشرعة الأبواب, عسى توبة صادقة وعزمأكيد على توحيد الحميد المجيد, تورثك جنة عرضها السماوات والأرضأعدت للمتقين, واعلم أنك لو حججت ألف مرة ثم أتيت الله بعدحجك وقد طلبت العون من غيره, وصرفت الدعاء لعباده, ونذرت الخير لغير أهله, فقد أحبطت حجك بشركك, { إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَآءُ }.أيها الحاج الكريم..هذه فرصة سانحة وولادة جديدة, وخير مقبل,فلا تضيّع نفحات الرحمن, وهنيئاً لك إن شاء الله عنان الجنان.لا تنسنا ولا تنس إخوانك المسلمين في مشارق الأرض ومغاربهامن الدعاء,وخص منهم الأسرى والمنكوبين, واسأل ربك بصدق أن يرفع الغمةوالاحتلال وشريعة الغاب عن أمة مهيب الجناب صلى الله عليه وسلم.بارك الله لك وتقبل منا ومنك, وأسأل الله تعالى أن لا تعودلأهلك إلا بحج مقبول وذنب مغفور.
برنامج الحج المبرور للشيخ محمد حسان http://www.mohamedhassan.org/Files/TVProgram/haj.wmv
فيديوأخطاؤنا فى الحج والعمرة
http://www.4shared.com/file/29611295/77eef6bb/_______1.html
خواطر للشيخ الشعراوي حول الحج
http://www.elsharawy.com/sharawy.aspx?p_name_english=k30
مناسك الحج والعمرة
http://www.islamway.com/arabic/images/vedio/003DaleelAlHajj_VIDEO.rm
مناسك الحج والعمرة
http://www.islamway.com/hajj26/
مناسك الحج والعمرة
http://www.tohajj.com/hajjGatem/mov/mov.asp
فلاش عن الحج خطوة خطوةhttp://www.tohajj.com/data/steps/text.asp?a=1
فيلم الحج .. الشبكة الإسلامية
وصف تفصيلي لمناسك الحج والعمرة بالصوت والصورة من خلال تقنيات الوسائط المتعددة.
http://hajj.al-islam.com/arb/
ملف متكامل عن الحاج
دليل الحاج في مـكة
دليل الحاج في المدينة
وأخيرا نسألكم الدعاء الصالح لي ولجميع المسلمين
دمتم في حفظ الله ورعايته
الجمعة، 7 نوفمبر 2008
الأحد، 2 نوفمبر 2008
العالم المصري مصطفي السيد ينصح بالإحتفاظ بالذهب..لأنه يعالج السرطان
يارب
أيها العرب لماذا هذة الكراهية
قبل أيام، ذهبت مع صديق فرنسي نكتشف مطعما جديداً في أحد المشاريع الجديدة في عاصمة الأناقة دبي. في هذا المطعم تُقدم خيارات من المطبخ العربي: لبناني ومصري ومغربي. كان كبير الطهاة يشرح لصديقي أنواع الأكلات الموجودة ثم توقف طويلاً عند المطبخ المصري يشرح لصاحبي ويقنعه بأن هذا القسم يقدم ألذ الوجبات. سأل صديقي كبير الطهاة مازحاً، بعد مدحه الطويل للمطبخ المصري: لا بد أنك مصري؟ فرد كبير الطهاة سريعاً برد أحمق لم نتوقعه نكد علينا فرحتنا باكتشاف مكان جديد في دبي: "أقتل نفسي ولا أكون مصري"! قبل أسبوع على هذه القصة، كان صديقي يتحدث مع شاب مصري عن أحوال لبنان وفوجئ بموقف مماثل: "الموت أفضل لي من أن أكون لبنانياً". سألني صديقي: لماذا يكره العرب بعضهم بعضا؟ في واشنطن قبل سنوات، كنت في مقهى عربي يصر صاحبه أنني لست من بلدان الخليج ولا أعرف لماذا كان يصر على رأيه، وكان يكيل أقبح الشتائم للسعوديين والخليجيين فلما تعبت من محاولاتي بإقناعه بأن موقفه من إخوته في الخليج معيب وأن التعميم خطأ وبأننا ننتمي لثقافة واحدة ولغة واحدة وتاريخ واحد - إلى آخر قاموس خطابنا العربي التقليدي - اظطررت لترك المقهى احتجاجاً على بذاءته وعنصريته ووقاحته. وقصص من هذا القبيل كثيرة وتتكرر - للأسف - بأشكال متعددة كل يوم وربما كل ساعة. فإذا نظرنا لخارطة الكره العربي لصدمنا بواقعنا إذ يبدو أن خصومات السياسيين العرب ومعاركهم ساهمت في تفشي كراهية الشعوب العربية لبعضها، فحتى عند تصالح السياسيين وتقاربهم تبقى الشعوب العربية أسيرة لخطاب الكره الذي روجت له ورعته آلات البروبجندا في كل بلد عربي! ولهذا كثيرا ما أسأل العرب الذين ينادون بتكثيف الجهود لممارسة الكذب والدجل بتحسين صورة العربي في الخارج: كيف يستوي الظل والعود أعوج؟ كيف نطالب العالم أن ينظر لنا بنظرة احترام وتقدير ونحن لا نحترم أنفسنا ويهين بعضنا بعضا ؟ وكيف نغير من صورتنا عند العالم قبل أن نغير صورتنا عند أهلنا وإخوتنا في الدم والتاريخ في الوطن العربي؟ حينما عاد صديقي الفرنسي للسؤال: لماذا يكره العرب بعضهم البعض أخذتني العزة بالإثم فرددت عليه بسؤال ظننت أنه سيخرسه إلى الأبد: ولماذا تقاتل الأوروبيون لعقود طويلة ونحر بعضهم البعض حتى سالت أنهار من الدماء ما تزال شواهدها بارزة إلى يومنا هذا؟ وأنا هنا مارست ممارسة عربية معتادة وهي أن تجيب على السؤال المحرج بسؤال آخر. فإن سُئلت عن أوضاع المرأة العربية اليوم فرد بسؤال آخر عن أحوال المرأة في أمريكا قبل 200 سنة! لكن صديقي الفرنسي لم يتنكر لتاريخ أوروبا الدموي ولم يتهرب من سؤالي بأسئلة أخرى ولكنه شرح لي أن مصدر تساؤله نابع من قناعته بأن العوامل المشتركة بين العرب - من لغة واحدة وتاريخ متقارب وثقافة في جذورها واحدة - كثيرة ومع هذا يبقى العرب متنافرين متباعدين متباغضين. لماذا؟ حقاً: لقد تجاوز الأوروبيون كل الفوارق الجوهرية وغيرها فيما بينهم وتعايشوا بعد أن أدركوا أن الطريق الوحيد للبقاء هو التعايش بتعاون وتقدير لإمكانيات كل طرف. مع الوقت ذابت الحواجز وبقيت الفوارق الجوهرية التي لا تتعارض مع التعايش المشترك فالإيطالي ما زال متمسكاً بلغته الإيطالية وتاريخه وثقافته الخاصة لكن هذه الفوارق لم تعزله عن التعامل الواثق مع ألمانيا أو فرنسا أو بريطانيا أو إسبانيا، تعامل قائم على مصالح مترابطة ورؤية متناسقة لتحديات المستقبل ومخاطره. لم يعد جديداً القول إن ما يجمع العرب اليوم من ثقافة ولغة ومصالح ومخاطر يفترض أن يكون أكبر وأكثر وأهم مما يجمع بين الأوروبيين الذين نجحوا وسادوا حينما تجاوزوا إرث الماضي من حروب وصراعات وأدركوا تحديات المستقبل ومخاطره. هناك دائماً فارق كبير بين من يعيش أسيراً للماضي وبين من يسابق الزمن نحو المستقبل. في الثقافة العربية - إلى اللحظة - مازال البحث عن ثارات الماضي ومآسيه ممارسة حية بيننا. فالقبيلة التي لم يستطع أجدادها الثأر لجدهم المقتول على يد ابن عمه قبل 450 سنة ما زالت تتوارث العار والتهديد بالثأر إلى اليوم وإلى الغد! لكن هذه القبيلة التي قتل الغزاة الأجانب نصف أهلها قبل 100 سنة نست القصة وربما حفرتها في ذاكرة "بطولة" القبيلة وأمجادها. لماذا يكره العربي أخاه العربي؟ لماذا يحقد العربي على أخيه العربي؟ ولماذا يحسد العربي أخاه العربي؟ ولماذا لا يتسامح العربي مع أخيه العربي ويتجاوز عن أخطائه وسقطاته؟ وفي ثقافة الكره العربي العربي المعاصر، يتساوى كبير الطهاة في قصتنا أعلاه مع كثير من المثقفين والسياسيين وبقية النخب العربية. لا فرق إلا في درجات الكره وأساليب التعبير عنه! انظر إلى خارطة المأساة الحية في لبنان اليوم لترى صورة مصغرة لحالة البؤس العربي الشامل. فلو حللنا جوهر الأزمة القديمة الجديدة في لبنان - بغض النظر عن التجربة السياسية الطائفية المؤسسة منذ زمن - لخرجنا بنفس النتيجة: كره العرب لبعضهم البعض والغياب الكامل لثقافة التسامح بين العرب أنفسهم سببان أساسيان لكثير من أزماتنا في لبنان وبقية البلاد العربية. فثقافة الكره المتأصلة بين العرب ما تزال للأسف تتغذى بجهالات أهل السياسة وألاعيب صبيانهم في وسائل الإعلام المختلفة عبر تعميمات ظالمة أو سخرية مهينة أو تحريض مبطن. وعند أي أزمة سياسية جديدة تطفو سريعاً على السطح كل العاهات والأمراض العربية بدءاً بكره العرب لأنفسهم ولبعضهم البعض. إذن ما الحل؟ إن علينا في العالم العربي أن نختار إما أن نكون عرباً يحترم بعضنا بعضاً (و لا أطالب أن يحب بعضنا بعضاً) ونعمل سوياً ، كل في دولته أو دكانته، برؤية واعية لتحديات المستقبل وفرصه أو أن نبقى دولاً وشعوباً متناحرة متصارعة، أو كما لو أنها قطيع غنم يناطح بعضها بعضا فيما الذئاب