لا إِله إلا انت سبحانك ربى اني كنت من الظالمين - حسبى الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم - رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا ومحمد عليه افضل الصلاة والسلام نبيا - لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم - يارب لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك - اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام - سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر - حسبنا الله ونعم الوكيل -استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم

إذا تعذر ظهور المدونة الرجاء تحميل هذا المتصفح السريع

الثلاثاء، 16 أبريل 2013

وسائل الاعلام الاجتماعية

إذا لم تكن محظوظا بشكل كاف لتكون سعيدا في حياتك المهنية ، فإن الاحتمالات في أن تسعى للحصول على وظيفة أخرى في المستقبل كبيرة. والخبر الجيد أن قراءتك لهذا المقال تدل على أنك تعرف كيفية التصفح عبر الانترنت – وهي نقطة في صالحك. إذا فكيف تستخدم هذه المعرفة كي تحصل على الوظيفة التي تسعى إليها؟

قد تظل سيرتك الذاتية أول شيء تقوم به ، لكن الحياة التي تعيشها على الانترنت تزيد أهميتها كل يوم ، خاصة كمورد للموظفين المحتملين. ولقد أصبحت الشركات أكثر اهتماما بالشبكات الاجتماعية ووسائل الاعلام من ذي قبل.

وقد أشارت دراسة حديثة إلى أن ما يقرب من 90% من الشركات سوف تستخدم الشبكات الاجتماعية مثل لينكدلن وفيس بوك وتويتر في التوظيف ، وأن ما يقرب من 80% منها سوف تلقي نظرة على تواجد وسلوك الموظف المرشح للوظيفة قبل إصدار قرار تعيينه. ولأن تواجدك على وسائل الاعلام الاجتماعية من المحتمل أن يتم التدقيق فيه والاهتمام به قبل تعيينك ، فبالطبع ستحتاج أن لا يفوتك إحدى متطلبات الوظيفة.
إن أول خطوة تتعلق بالحس العام ، ولكن مع ذلك مهمة حيوية: لا تسيء إلى نفسك عبر الانترنت. قد يظن شخص ما أن هذه النصيحة في غاية الوضوح ، حيث يبدو في كثير من الأحيان أننا نواجه مقالا جديدا يبين مدى تواجده على الفيس بوك. والقاعدة الذهبية للتليفزيون تقول: “عندما تكون في شك ، قم بتشغيل المايك لديك دائما”.

ونفس الامر ينطبق على الانترنت: كل شيء تقوم بمشاركته ، أو تغريده أو وضع تعليق يتم تسجيله ، وسوف يتردد عليك ثانية. ناهيك عن ذكر أنه إذا كانت هناك تغريدة قد تؤدي إلى فصلك ، فقد تمنعك أيضا من التعيين في المرة القادمة.
على الجانب الآخر ، يوجد خطر أن تكون في شدة الحرص. وفي حين سوف تريد أن تتجنب وضع هذه الصورة السيئة من حفلات بكالريوس فيجاس ، لا تدع الخوف يمنعك من مشاركة أي شيء على الاطلاق. حيث سيسعى صاحب العمل للحصول على موظف له نشاط اجتماعي ، ولديه معرفة واضحة بالشبكات والاتصالات. أيضا سوف يبحثون عن شخص ما لديه شخصية مميزة عن الآخرين.

إذا كان كل ما قمت بمشاركته هو نفس المؤهلات اللطيفة المذكورة بالفعل في سيرتك الذاتية ، فإن أصحاب العمل لن يدهشوا من معرفة شيئا جديدا عنك. كن واضحا ، ولديك رأي تتمسك به وكن مميزا – فقط افعل ذلك بدون سب أو قم بفصل الأشياء البغيضة فيك عن عملك.
عند تكوين تواجد حقيقي على الانترنت ، سوف تكون محظوظا بمشاركة الأشياء المناسبة التي قمت بمشاركتها في كل الأماكن المناسبة ويعتبر تويتر وفيس بوك من الأنظمة الأساسية لذلك، ويفضل أيضا أن يكون لك ملف على جوجل بلس ولينكدلن وأبوت مي. اجعل اسمك على كثير من المواقع والمصادر بقدر الإمكان – وبذلك تقوم بإنشاء سيو قوي المنتج حيوي: وهو أنت!
عندما يقوم صاحب عمل ما بالبحث عن اسمك في جوجل ، تأكد أن أول شيء يجدونه هو أحد انجازاتك التي توليتها بنفسك كي يقرأوا عنها. قد تتمنى حتى أن تقوم بتأمين اسم النطاق الخاص بك وبناء موقع عنك. شاهد أعمال إيريك رومر الذي أنشأ حملة تدوينية أظهرت لهفته وسعيه للعمل في شركة (تم تعيينه فيها لاحقا). أو استفد من نصائح لويس جري والذي أدى نشاطه على جوجل بلس إلى تعيينه كمذيع عن المنتجات.
وهذا يقودك مباشرة إلى الخطوة التالية فيما يتعلق بنشاطك على الانترنت: لا تقلق من التواصل بنشاط مع الشركة التي تسعى إليها عبر تغريداتك وتعليقاتك. إن أي شركة تقوم بمراجعة دائمة لملفات الذين يسعون للوظيفة أي أن يكون لدى الموظف وجود اجتماعي عبر الانترنت. ولهذا قم بمتابعة تغريداتها وقم بعمل “like” لها على الفيس بوك ، إلخ.

كن حذرا وأنت على لينكدلن ، فمن الخطأ أن تضيف أحدا إلى شبكتك إذا لم تكن تعرفه شخصيا. لا يزال لا أحد يستطيع أن يقول أنه لا يمكنك مراجعة مجموعات لينكدلن والمجتمعات التي ينتمي إليها. وفي حين وجودك فيه ، لا تنسى وسائل الاعلام لدى شركة ما ليست فقط مكانا كي تصبح معروفا فيه – فهي أيضا فرصة رائعة لك كي تتابع أنشطة الشركة.

كيف تتقاعل الشركة مع الجمهور؟ ما هي الفكرة التي يمكنك أخذها من تغريداتها وحالاتها؟ ما هي نوع الثقافة التي تقدمها ، وما هي الموضوعات الشيقة بها؟ قم بأخذ ملاحظات دقيقة لأن هذه الأشياء سوف تحتاج أن تنتبه إليها عند الجلوس على كرسي المقابلة.

ابدأ بتقوية شخصيتك الرقمية من الآن. وفي الأعوام القادمة ، سوف تصبح الشركات عموما وشركات التوظيف أكثر تعمقا وشمولا عند تقييم التواجد للمرشحين الجدد للوظائف على الانترنت.

ليست هناك تعليقات: