لا إِله إلا انت سبحانك ربى اني كنت من الظالمين - حسبى الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم - رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا ومحمد عليه افضل الصلاة والسلام نبيا - لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم - يارب لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك - اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام - سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر - حسبنا الله ونعم الوكيل -استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم

إذا تعذر ظهور المدونة الرجاء تحميل هذا المتصفح السريع

الأحد، 12 يونيو 2011

اختبارات الحياة

كان هناك مدرّس مجتهد يُقدّر التعليم حق قدره،
يريد أن يختبر تلاميذُه اختبارهم الدوري عندما حان موعده؛
ولكنه أقدم على فكرة غربية وجديدة لهذا الاختبار.

فهو لم يُجرِ اختباراً عادياً وتقليدياً بالطرق التحريرية المتعارف عليها،
ولا بالأساليب الشفهية المألوفة؛
فقد قال لطلبته :
إنه حضر ثلاثة نماذج للامتحان،

يناسب كل نموذج منها مستوى معيناً للطلبة.
النموذج الأول للطلاب المتميزين الذين يظنون في أنفسهم
أنهم أصحاب مستوى رفيع، وهو عبارة عن أسئلة صعبة.
النموذج الثاني للطلاب متوسطي المستوى الذي يعتقدون
أنهم غير قادرين إلا على حلّ الأس
ئلة العادية التي لا تطلب مقدرة
خاصة ، أو مذاكرة مكثّفة
النموذج الثالث يخصّ ضعاف المستوى ممن يرون أنهم
محدودي الذكاء، أو غير مستعدين للأسئلة
الصعبة،
أو حتى العادية نتيجة إهمالهم وانشغالهم عن الدراسة.
وبعد أن تعجّب التلاميذ من أسلوب هذا الاختبار الفريد من نوعه،
والذي لم يتعودوا عليه طوال مراحل دراستهم المختلفة
راح كل منهم يختار ما يناسبه من ورقات الأسئلة ،
وتباينت الاختيارات.
- عدد محدود منهم اختار النماذج التي تحتوي على الأسئلة الصعبة.
- وعدد أكبر منهم بقليل تناول الورقة الخاصة بالطالب العادي.
- وبقية الطلاب تسابقوا للحصول على الوريقات المصممة للطلاب الضعاف.
وقبل أن نعرف معاً ما حدث في هذا الاختبار العجيب أسألك :
تُرى أي نموذج كنت ستختار لو كنت أحد طلاب ذلك الفصل ؟

وبدأوا حل الاختبار ؛ ولكنهم كانوا في حيرة من أمرهم،
فبعض الطلاب الذين اختاروا الأسئلة الصعبة،
شعروا بأن الكثير من الأسئلة ليست بالصعوبة التي توقعوها !

أما الطلاب العاديين ؛
فقد رأوها بالفعل أسئلة عادية قادرين على حلّ أغلبها،
وتمنّوا من داخلهم لو أنهم طلبوا الأسئلة الأصعب؛
فربما نجحوا في حلها هي الأخرى

أما الصدمة الحقيقية ؛
فكانت من نصيب أولئك الذين اختاروا الأسئلة الأسهل؛
فقد كانت هناك أسئلة لا يظنون أبداً أنها سهلة.
وقف المدرس يراقبهم، ويرصد ردود أفعالهم،
وبعد أن انتهى الوقت المحدد للاختبار،
جمع أوراقهم، ووضعها أمامه، وأخبرهم
بأنه سيُحصي درجاتهم أمامهم الآن .
دُهش التلاميذ من ذلك التصريح؛
فالوقت المتبقي من الحصة لا يكفي لتصحيح ثلاث
أو أربع ورقات؛ فما بالك بأوراق الفصل كله ؟ !
واشتدت دهشتهم وهم يرون معلّمهم ينظر إلى اسم الطالب
على الورقة وفئة الأسئلة هل هي للمستوى الأول أو الثاني
أو الثالث، ثم يكتب الدرجة التي يستحقها
ولم يفهم الطلبة ما يفعل المعلم، وبقوا صامتين متعجبين،
ولم يطُل عجبهم؛
فسرعان ما انتهى الأستاذ من عمله، ثم التفت
إليهم ليخبرهم بعدد من المفاجآت غير المتوقع.
أفشى لهم الأستاذ أسرار ذلك الاختبار
- فأول سرّ أو مفاجأة، تمثّلت في أن نماذج هذا الاختبار كلها متشابهة،
ولا يوجد اختلاف في الأسئلة.
- أما ثاني الأسرار أو المفاجأت؛ فكانت في منح مَن اختاروا
الأوراق التي اعتقدوا أنها تحتوي على أسئلة أصعب من
غيرها درجة الامتياز،
وأعطى من تناول ما ظنوا أنها أسئلة عادية الدرجة المتوسطة،
أما من حصل على الأسئلة التي فكروا في كونها سهلة
وبسيطة فقد حصل على درجة ضعيف

وبعد أن فَغَر أغلب الطلاب أفواههم دهشة واعتراضاً،
وعلى وجه الخصوص أصحاب الأسئلة العادية والسهلة،
راحوا يتأملون كلام الأستاذ وتبيّن لهم مقصده.
وأكّد هذا المدرس هذا المقصد،
عندما أعلن لهم بأنه لم يظلم أحداً منهم؛
ولكنه أعطاهم ما اختاروا هم لأنفسهم؛
فمن كان واثقاً في نفسه وفي استذكاره طلب الأسئلة الصعبة؛
فاستحق العلامات النهائية.
ومن كان يشكّ في إمكانياته ويعرف أنه لم يذاكر طويلاً؛
فقد اختار لنفسه الأسئلة العادية؛ فحصل على العلامة المتوسطة.
أما الطلاب الضعاف المهملين الذين يرون في أنفسهم التشتت
نتيجة لهروبهم من التركيز في المحاضرة أو الحصة،
ثم تجاهل مذاكرة الدروس؛
فهؤلاء فرحوا بالأسئلة السهلة؛
فلم يستحقوا أكثر من درجة ضعيف.
وهكذا هي اختبارات الحياة
فكما تعلّم هؤلاء الطلبة درساً صعباً،
من هذا الاختبار العجيب،
عليك أنت أيضاً أن تعلم أن الحياة تُعطيك على قدر ما تستعد لها،
وترى في نفسك قدرات حقيقية على النجاح
وأن الآخرين - سواء أكانوا أساتذة أو رؤساء عمل
أو حتى أصدقاء ومعارف
لن يعطوك أبداً أكثر مما تعتقد أنك تستحق .
فإذا أردت أن تحصل على أعلى الدرجات في سباق الحياة ؛
فعليك أن تكون مستعداً لطلب أصعب الاختبارات دون
خوف أو اهتزاز للثقة.

فهل أنت جاهز للاختبارات الصعبة،
أم أنك ستُفضّل أن تحصل على درجة ضعيف ؟

الخميس، 2 يونيو 2011

البدوى فى خطاب تاريخى أمام الآلاف فى ساحة التحرير ببنغازى الليبية

تحويل مصر الي نقلة تكنولوجية




أحمد زويل
كتبت- سمر مجدي:

قال العالم الكبير الدكتور أحمد زويل: إن هدف المدينة العلمية التي يشرع فى تكوينها حاليا تحويل مصر الي نقلة تكنولوجية وعلمية تنافس خلالها الدول الكبري، موضحا إننا سنعمل لتحويل مصر لدولة مصدرة للأدوات التكنولوجية بدلا من اقتصارها علي تصدير الفول المدمس.

وأوضح زويل - خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي أقامة مع رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف ظهر اليوم فى مقر رئاسة الوزراء- أن مدينة زويل العلمية ستعمل علي قبول طلاب الثانوية العامة المتفوقين دراسيا وسنعدهم خلالها ليخرجوا لسوق العمل كرجال وسيدات أعمال يعملن علي تنفيذ مشروعات اقتصادية تضخ فى السوق المصري.

وأكد العالم المصرى انه حصل علي موافقة المجلس الأعلي للقوات المسلحة ورئاسة الوزراء لتنفيذ المدينة المتكاملة متوقعا ان تصبح مصنعا للأبحاث العلمية الراغبة فى تحقيق نهضة علمية وأن علي ماتحققه من ربح سيضخ بها مرة أخري.

واشار إلى أنه أخذ موافقة بتشكيل مجلس أمناء للمدينة العلمية وقام بتشكيل أعضائه من 6 علماء باحثين حصلوا علي جائزة نوبل فى الاقتصاد والطب والطبيعة والكيمياء بالاضافة لرئيس جامعة كالاتاك "السي اي تي" ورئيس جامعة "الام أي تي" الاكاديمية الهندسية فى أمريكا والرئيس الحالي للأبحاث العلمية فى الصين البروفسير باير بالاضافة الي رجال أعمال مصريين يعيشون فى الخارج والدكتور مجدي يعقوب.

وعن مهام مجلس الأمناء، أوضح زويل انه سيجتمع مرة أو مرتين فى السنة وسيعملون علي وضع السياسات العامة ولكن سيعتمدون بشكل أكبر علي المجلس الاستشاري الذي سيشكل في الايام القادمة وسيكون منفذا لجميع الرؤي والاطروحات.

وتطرق زويل للقرية الذكية التي انشأها رئيس الوزراء السابق الدكتور احمد نظيف وجامعة النيل الملحقة بالقرية، مشيرا إلى أنه قام بزيارة الي الجامعة للتعرف علي المستوي الاكاديمي والبحث العلمي هناك وقام بالاجتماع مع الاساتذة والطلاب لمساعدتهم فى الفترة المقبلة وضمهم الي مدينة التكنولوجيا كما ناقش ملف الاراضي التي كان ينتوي نظيف إلحاقها بجامعة النيل.

ونبه زويل إلى ان المدينة العلمية ستعمل علي التنسيق مع مختلف الاماكن العلمية المتواجدة فى مصر من المركز العالمي للدكتور مجدي يعقوب فى أسوان ومركز الكلي ومعهد الأورام وسنعمل علي التنسيق المستمر دون الاقتصار علي الجانب الاكاديمي فقط.

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية زويل: سننقل مصر من الفول المدمس إلي التكنولوجيا